الحياة في كابلان: لقاء باريس هيلتون

تخيل بينما أنت تخرج مع أصدقائك بعد انتهاء الدرس، مغادرا المدرسة ، فتجد أمامك شخصاً استطعت التعرف عليه.

فتقول لها: "المعذرة!، هل أنت باريس هلتون؟"... فترد عليك: "من أجلك، نعم يا عزيزي".

على الرغم من أنه يبدو من الصعب تصديق ذلك، إلا أن هذا ماقد حصل فعلاً لثمانية من طلاب كابلان في لوس أنجلوس... تماماً خارج المدرسة.

لويز شيفورست من البرازل كانت واحدة من الناس الأوائل الذين تعرفوا عليها. "لقد كنت أتحدث على الهاتف مع أمي، وكنت واقفة على لوح التزلج ورأيت باريس هيلتون تمشي باتجاهي. وفكرت "يا للهول! هل هذه هي باريس هيلتون؟"".

فيكتوريا أيضاً من البرازيل، تقول أن ذلك بالفعل كان أمرا رائعا. وصرخت: "باريس هيلتون!".

"لقد قلت لها أنها كانت جميلة ومذهلة وسألتها إن كان بإمكاني أن أتصور معها"، هذا ما أخبرنا به مازن من السعودية، "بعد ذلك ركض جميع أصدقائي كي يتصوروا معها".

لقد حصلت لويز أيضاً على صورة مع باريس. " لقد سألتها إن كانت قد ذهبت إلى البرازيل من قبل وقالت أنها ستذهب لهناك من أجل كأس العالم، وبعدها قلت لها من فضلك خذي صورة معي، وقمنا بذلك".

يقول مازن: "لقد كانت تحمل بعض الأشياء، وسألتها إن كان بإمكاني مساعدتها بحملها، فقالت: "أوه، شكرا لك، إن هذا لطف منك!".

لويز التي تدرس الإنجليزية العامة في كابلان لستة أشهر، قالت أنها شعرت بأنها واثقة بلغتها الإنجليزية بما يكفي لتتحدث مع باريس. ليس هنالك الكثير من الأمور لتختبر إن كان بإمكانك أن تتحدث بلغة ما أفضل من تجربتها مع شخصية مشهورة، وخاصة مع شخصية مذهلة كباريس هيلتون.

ويقول مازن أنه خلال الوقت الذي قضاه في الدراسة في لوس أنجلوس، تمكن من رؤية بعض المشاهير الآخرين، منهم مغني الراب فلو ريدا، وريانا، "لقد قلت لها أني أحبها" فقالت "وأنا أيضاً".

https://www.youtube.com/watch?v=i2dQ60ifau4

لقد شاركنا مازن ولويز بمشاعرهم عن الدراسة في ويستوود مع كابلان أيضاً.

"إن الشيء الأفضل في الدراسة مع كابلان هو مزيج الجنسيات، وبالطبع أيضاً كل من جون (مدير المدرسة) وسكوت (المنظم الاجتماعي) ولينا وماجي المعلمة، وأيضاً أن تدرس مع مغنية كأس العالم كلوديا ليتي من البرازيل!".