طرق تساعدك في تطوير مهارات الاستماع بأي لغة!
يمكنك أن تجد في هذه الأيام مدونات صوتية (بودكاست) حول أي موضوع يمكنك أن تتخيّله، من الأعمال والتجارة إلى التسوق وكرة السلة. لعلّ أهم ما يميز البودكاست بالنسبة لنا هي قدرته على التكيّف في وقت حياتنا اليومي المزدحم. يمكنك أن تستمع أثناء تنظيفك للمنزل، بينما تأكل أو على طريق العمل أو المعهد.
طرق يمكّنك فيها البودكاست من تطوير مهارات الاستماع بأي لغة!
تعتبر مهارة الاستماع، واحدة من بين أربع مهارات أساسية لتعلّم أي لغة؛ الاستماع، الكتابة، القراءة والتحدّث. تقيم امتحانات اللغة بشكلٍ عام، وعلى سبيل المثال، امتحان كامبريدج للغة الإنجليزية قدرتك على فهم سلسلة من المواد المحكية مثل الأخبار والأحاديث بين صديقين. يمكنك عن طريق الاستماع إلى بودكاست باللغة التي تتعلّمها من فهم الطريقة التي يتكلّم فيها السكان المحليين، وكذلك التعرّف على الطريقة التي يمكنك من خلالها أن تفسر قصة ما سمعتها.
نعمد في معاهد كابلان الدولية إلى التركيز على المهارات الأربعة حتى نمكّن طلابنا من اتقان اللغة الأجنبية بسهولة.
تعرف على دورات معاهد كابلان الدولية للغة الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية والألمانية.
تطوير قدرتك على فهم القصص
تقدّم بعض أنواع المدونات الصوتية شخصاً يقوم بالتحدّث بشكل مباشر إلى جمهوره من المستمعين، بينما تكون مدونة صوتية أخرى مبنية على حوار بين متحدّثين أو أكثر. يعطيك الاستماع إلى البودكاست المحكية من شخص واحد القدرة على فهم الطريقة التي تبنى فيها القصص بلغة ما، وهذه مهارة مهمة جداً عندما تستمع إلى برامج إخبارية تتحدّث عن حدث معيّن.
فهم الحوارات
تتشارك جميع هذه المدونات الصوتية (البودكاست) بأنّك ستستمع إلى أشخاص يتحدّثون. عندما تستمع إلى حوار، ستشعر بشكلٍ أفضل بالطريقة التي يتواصل فيها السكان المحليون مع بعضهم البعض، وهي طريقة عفوية تختلف عن الطريقة التي سمعتها في حصص اللغة الأجنبية التي تتعلّمها. تكون عادةً البودكاست الحاوية على الأحاديث غير مرفقة بنص مكتوب، مما يعني أنّه يجب عليك الانتباه جيداً – لكن شعور الرضى الذي ستحصل عليه عند فهم محادثة حقيقية يستحق كل هذا العناء! وإذا لم تستطع أن تفهم من المرة الأولى، يمكنك بكل بساطة أن تسمعه مرة ثانية!
اختر البودكاست (المدونة الصوتية) المناسبة لك
يتم تسجيل معظم المدونات الصوتية عن طريق متحدّثين أصليين باللغة، يعني ذلك أنّهم قد يتحدّثون أحياناً بسرعة كبيرة وقد لا تستطيع سماع كل شيء بسهولة. لكن تحتوي العديد من المدونات الصوتية على نصٍ مكتوب على موقعها، مما يمكنك من القراءة أثناء الاستماع إذا كنت فعلاً تعاني من عدم قدرتك على الفهم.
لا يجب عليك أن تبدأ بالمدونات الصوتية الموجّهة للمتحدّثين الأصليين – هناك الكثير من المدونات الصوتية الموجّهة لمتعلمي اللغة أيضاً! حاول أن تجد مدونة صوتية تناسب مستواك باللغة – ليست صعبة جداً وليست بسيطة وسهلة. يمكنك أن تسأل أصدقاءك أو حتى استاذك في الصف عن أسماء مدونات صوتية يمكن أن تساعدك في تعلّم اللغة.
يمكن أن تكون المدونات الصوتية قصيرة (دقيقتان) أو طويل (ساعتان). إذا كنت تريد البدء الآن بمدونة صوتية، فإنّ المدونات الصوتية الطويلة قد لا تكون خيار مناسباً لك – لذلك ابحث عن المدونات القصيرة التي لا تتجاوز العشر دقائق، والتي تعنى بمواضيع تهمّك فعلاً. استمع إليها عدة مرات حتى تصبح واثقاً من فهمك لما سمعت. وتذكّر دائماً أنّه لا بأس إن لم تكن قادراً على سماع وفهم كل شيء.
بناء قدراتك
يعتبر الاستماع إلى المدونات الصوتية في اللغة الأجنبية التي تتعلّمها طريقة مميزة لزيادة مفردات وتراكيبك بهذه اللغة. اكتب الكلمات الجديدة التي تمرّ معك حتى تستطيع الاطلاع عليها لاحقاً. عندما تنتهي من سماع إحدى "حلقات" المدونات الصوتية، حاول أن تقوم بتلخيص ما سمعته كتابةً. سيساعدك ذلك في شحذ وتمكين المعارف الجديدة – وستتمكّن أيضاً من التدرّب على الكتابة أيضاً!
تذكّر دائماً أن تعلّم لغة جديدة هو أمر ممتع ومفيد عندما تقرر أنت ذلك بنفسك! حظاً طيباً!
ما هو اختبار كامبريدج للغة الإنجليزية؟ هو جزء من جامعة كامبريدج. حيث يقدّمون مؤهلات واختبارات للطلاب والأساتذة من الطراز العالمي في اللغة الإنجليزية، يمكنك أن تطّلع على موادهم المجانية التي تساعدك على التدرّب على المهارات اللازمة لاختباراتهم هنا.